الزواج ...ما بين الطموح والحلم........
عنوان غريب .. أليس كذلك ؟؟
الحقيقة أنه أمر قد توصل إليه عقلي المتواضع الذي لا يكف عن التفكير .. حتى أصبح يخنقني وأتمنى أغرس أصابع يدي بداخله لاستخراجه قليلاً ربما يهدأ ويأخذ هدنة ..
هذا العقل السخيف توصل إلى حقيقة .. أصابتني بالأحباط ..
هي أن فكرة الزواج ما هي إلا حُلم لدى كل فتاة ..
تحلم ببيت وأسرة وزوج صالح وأولاد وبنات
وتحلم كلما رأت طفلاً بأنها أم ..
ولكنه في حد ذاته ليس طموحاً .. فالطموح أمر مختلف تماماً .. الطموح هو هدف أسعى لتحقيقه ..
إذن هناك هدف .. وهناك خطوات إليه ..
لكن الزواج هل هو هدف
هل يمكن للفتاة أن تضع الزواج أحد اهدافها وتخطو خطوات نحو تحقيق هذا الهدف
مجرد التفكير في هذا الامر يقودني إلى الجنون ..
كيف ؟؟كيف ونحن تعودنا أن نجلس ببيوت أهلنا معززين مكرمين .. و
يأتي الزواج إلينا .. لا أن نذهب إليه ..
ولكن أنظر للفتى .. انظر
لطموحاته في الحياة .. الدراسة والتفوق والشهاده والعمل و
الزواج وتكوين أسرة
عجبت لك يا زمن .. لقد أصبح الزواج إحدى طموحاته .. التي يطمح إلى تحقيقها .. ووضع هدفه نصب عينيه
وربما قاد أولى خطواته إليه في بدايات حياته بالثانوية العامة أو الجامعة
ولكنه ظل طموحاً لديه .. أولاً .. يحلم بتحقيقه
في حين أنه لدى الفتاة .. حُلماً .. لو تحقق فتطمح لنجاحه ..
مازالت أفكر وسأظل أفكر
أسيأتي اليوم على الفتاة بأن يكون الزواج فيها طموحاً تسعى إليه .. أم سيظل حُلماً سرمدياً تهرب من الواقع اليهمنقوووول