العوامل البيئية المحددة لإستخدام النباتات في التنسيق الداخلي :

يعتبر الضوء عامل مهم جدا بالنسبة للنباتات وأمكن حاليا توفير الظروف الطبيعية عن طريق الإضاءة الصناعية باستخدام لمبات الفلورسنت ( النيون ) .

ويمكن تقسيم النباتات حسب شدة إحتياجها للضوء إلى : -

أ ) نباتات تحتاج لإضاءة عالية مثل الكوليس والهيدرا وتزرع بجانب النوافذ .
ب ) نباتات تحتاج لإضاءة متوسطة مثل الأسبرجس - مارنتا - فيكس - كلفيا .
ج ) نباتات تحتاج لإضاءة قليلة مثل المنونستيرا - بوتس - ببروميا - دفنباخيا - كروتون .



ملحوظة لأعضائنا الكرام يمكنكم اقتناء عدد أكبر من النباتات بالشرفات حتى يمكن تبادلها مع النباتات الموجودة بالداخل اسبوعيا أو على حسب الزيارات العائلية او على حسب الذوق العام ومن باب التغيير كل فترة بعيدا عن الملل .

تختلف حاجة النباتات للرطوبة تبعا لنوعه حيث تحتاج بعض النباتات إلى رطوبة نسبية عالية وقد وجد أنه كلما إرتفعت درجة الرطوبة ارتفعت نسبة نجاح النباتات داخل المنزل وقد وجد إن هناك بعض النباتات تحتاج لنسبة رطوبة 75 % فى الجو المحيط بها مثل الفوجير وكسبرة البثر كذلك البيجونياركس وقد امكن التغلب عليها بعدة طرق : -

أ ) زراعة النباتات فى مجاميع .
ب ) وضع النباتات فى صوان مسطوحة ضحلة يوضع بها ماء لعمق 3 - 5 سم .
ج ) مسح الأوراق بقطعة مبللة بالماء أو رش النباتات برذاذ الماء .


تؤثر الحرارة فى معظم العمليات الفسيولوجية داخل انسجة النبات وتختلف النباتات فى تحملها لدرجة الحرارة كالأتي : -

أ ) نباتات تتحمل البرودة والتى تنمو فى درجات حرارة من 13 - 18 م مثل الاسبرجس والفوجير والهيدرا والاروكاريا .

ب ) نباتات تتحمل الحرارة المتوسطة من 18 - 24 م مئوية وهذة تشمل معظم نباتات التنسيق الداخلى .

اما اذا إنخفضت درجة الحرارة عن 13 م أو ارتفعت عن 24 م يتأثر النبات كذالك فإن التغيير المفاجيء فى درجة الحرارة يؤدي إلى تإثر النبات وأحيانا موته وذلك مثل بعض نباتات أجلونيما - دفنباخيا - فيتونيا .

ويرعي أن تكون النباتات بعيدة عن التيرات الهوائية وأجهزة التكييف والدفايات .


تحافظ التهوية الجيدة على ما يحتوية الهواء من غازات ذات أهمية ونسبة وجودهم داخل المنزل خاصة للنباتات وهو غاز ثاني الأكسوجين وثانى اكسيد الكربون كما تحافظ على الرطوبة عند المستوى المطلوب لنجاح نمو النباتات وحيويتها كذلك خربشة التربة منفترة لأخرى لضمان تهوية التربة مع ترك الأصيص لمدة يوم أو يومين ليجف بين كل رية والأخري .