بسم الله الرحمن الرحيم
أقوال و أفعال تخالف العقيدة الصحيحة بالصوووووووور ، ، ، وتؤدي الى الشرك بالله
فاحذر منها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال : "
السلام عليكم كتبت له عشر حسنات ، ومن قال السلام عليكم ورحمة الله كتبت له عشرون حسنة ، ومن قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتبت له ثلاثون حسنة " [ رواه الطبراني وقال الألباني صحيح لغيره ] .
إفشاء السلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"
لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا أو لا أدلكم على شيءٍ
إذا فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم "
ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان : الإنصاف من نفسك ، وبذل السلام للعالم ،والإنفاق من الإقتار "
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير قال :
"
تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف "
ومن الشرك الأصغر اعتقاد النفع في أشياء لم يجعلها الخالق عز وجل كذلك. وقد يتحول إلى أكبر إن اعتقد أن هذه الأشياء تنفع أو تضر من دون الله.
كما يعتقد بعضهم في التمائم والعزائم الشركية وأنواع من الخرز أو الودع أو الحلق المعدنية بناء على إشارة الكاهن أو الساحر
أو اعتقاد متوارث،
فيعلقونها في رقابهم أو على أولادهم لدفع العين بزعمهم، أو يربطونها على أجسادهم، أو يعلقونها في سياراتهم وبيوتهم،
أو يلبسون خواتم بأنواع من الفصوص يعتقدون فيها أموراً معينة من رفع البلاء أو دفعه.
وتعليق كل ما تقدم أو ربطه حراملقوله : {
من علق تميمة فقد أشرك } [رواه أحمد]، وهو في السلسلة الصحيحة:492.
وفاعل ذلك إن اعتقد أن هذه الأشياء تنفع أو تضر من دون الله فهو مشرك شركاً أكبر،وإن اعتقد أنها سبب للنفع أو الضرر، والله لم يجعلها سبباً، فهو مشرك شركاً أصغر،
وهذا يدخل في شرك الأسباب.من الشرك الذبح لغير الله :والله يقول: {
فصل لربك وانحر } [الكوثر:2] أي: انحر لله وعلى اسم الله،
وقال النبي : {
لعن الله من ذبح لغير الله } [رواه مسلم].
وقد يجتمع في الذبيحة محرمان وهما: الذبح لغير الله، والذبح على غير اسم الله، وكلاهما مانع للأكل منها.
ومن ذبائح الجاهلية الشائعة في عصرنا (
ذبائح الجن ) وهي أنهم كانوا إذا اشتروا داراً أو بنوها أو حفروا بئراً ذبحوا عندها أو على عتبتها ذبيحة خوفاً من أذى الجن [تيسير العزير الحميد].
الله فوق العرش :القرآن الكريم ، والأحاديث الصحيحة والعقل السليم ، والفطرة السليمة تؤيد ذلك :
1- قال الله تعالى : {
الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} :(
أي علا وارتفع ) كما جاء في البخاري والتابعين .
الأطفال حين تسألهم :
أين الله ؟ فيجيبون بفطرتهم السليمة : هو في السماء .
وقال تعالى : {
وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ}
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية : ( اتفق المفسرون على أننا لا نقول كما تقول الجهيمة - فرق ضالة - إن الله في كل مكان .
(
تعالى الله عما يقولون علواً كبيرة ) ومعنى في السموات على السموات ، لكن الله معنا يسمعنا ويرانا ، وهو فوق العرش .
قصة رائعة مفيدة :عن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال :
( وكانت لي جارية ترعى غنماً لي قبل (أحد والجوانية) فاطلعت ذات يوم ،
فإذا بالذئب قد ذهب بشاة من غنمها ،
وأنا رجل من بني آدم ، آسف كما يأسفون ، لكني صككتها صكة ،
فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك عليّ ، قلت يا رسول الله ، أفلا أعتقها ؟
قال :
أئتني بها ، فقال لها : أين الله ؟ قالت في السماء ،قال :
من أنا ؟ قالت : أنت رسول الله ، قال :
أعتقها فإنها مؤمنة ) .
(صككتها : ضربتها ولطمتها) . ( وفي السماء بمعنى : على السماء) .
عبادة القبور: واعتقاد أن الأولياء الموتى يقضون الحاجات ويفرجون الكربات، والإستعانة والإستغاثة بهم.
والله سبحانه وتعالى يقول: {
وقضى ربك الا تعبدوا إلا إياه} [الإسراء:23].
وكذلك دعاء الموتى من الأنبياء والصالحين أو غيرهم للشفاعة أو للتخليص من الشدائد.
والله يقول: {
أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءله مع الله } [النمل:63].
وبعضهم يتخذ ذكر إسم الشيخ أو الولي - مستغيثاً به - عادته وديدنه إن قام وإن قعد وإن عثر، وكلما وقع في ورطة أو مصيبة أو كربة،
فهذا يقول: يا محمد، وهذا يقول: يا علي،
وهذا يقول: يا حسين، وهذا يقول: يا بدوي،وهذا يقول: يا جيلاني، وهذا يقول، يا شاذلي،
وهذا يقول: يا رفاعي، وهذا يدعو العيدروس،
وهذا يدعو السيدة زينب، وذلك يدعو ابن علوان،
والله يقول: {
ان الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم }[الأعراف:194].
وبعض عباد القبور يطوفون بها، ويستلمون أركانها، ويتمسحون بها، ويقبلون أعتابها، ويعصرون وجوههم في تربتها،
ويسجدون لها إذا رأوها ويقفون أمامها خاشعين متذللين متضرعين سائلين مطالبهم وحاجاتهم من شفاء مريض أو حصول ولد أو تيسير حاجة،
وربما نادى صاحب القبر: يا سيدي جئتك من بلد بعيد فلا تخيبني،والله عز وجل يقول: {
ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون }[الأحقاف:5].
وقال النبي : {
من مات وهو يدعو من دون الله نداً دخل النار } [رواه البخاري].
وبعضهم يحلقون رؤوسهم عند القبور، وعند بعضهم كتب بعناوين مثل: مناسك حج المشاهد ويقصدون بالمشاهد القبور وأضرحة الأولياء،
وبعضهم يعتقد أن الأولياء يتصرفون في الكون وأنهم يضرون وينفعون،
والله عز وجل يقول: {
وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له، الا هو وان يردك بخير فلا راد لفضله} [يونس:107].
ولا تجوز الصلاة في المسجد إذا كان فيه أو في ساحته أو قبلته قبر:
فقد سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله،
السؤال التالي:
ما حكم الصلاة في المسجد إذا كان فيه قبر، أو بساحته أو في قبلته؟فأجاب: إذا كان في المسجد قبر فالصلاة فيه غير صحيحة سواء كان خلف المصلين أو أمامهم أو عن أيمانهم أو عن شمائلهم.
لقول النبي : {
لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد } [متفق عليه].
ولقوله : {
ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك } [رواه مسلم].
ولأن الصلاة عند القبر من وسائل الشرك والغلو في أهل القبور، فوجب منع ذلك عملاً بالحديثين المذكورين وما جاء في معناهما وسداً لذريعة الشرك
من الشرك الحلف بغير الله تعالى :الله سبحانه وتعالى يقسم بما شاء من مخلوقاته،
وأما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير الله.ومما يجري على ألسنة كثير من الناس الحلف بغير الله، والحلف نوع من التعظيم لا يليق إلا بالله.
عن ابن عمر مرفوعاً: {
من حلف بغير الله فقد أشرك } [رواه أحمد]، وهو في صحيح الجامع:6204
وقال النبي : {
من حلف بالأمانة فليس منا } [رواه أبو داود]، وهو في السلسلة الصحيحة:94
فلا يجوز الحلف بالكعبة ولا بالأمانة ولا بالشرف ولا بالعون ولا ببركة فلان ولا بحياة فلان
ولا بجاه النبي ولا بجاه الولي ولا بالآباء والأمهات ولا برأس الأولاد،
كل ذلك حرام،ومن وقع في شيء من هذا
فكفارته أن يقول: لا إله إلا الله.
كما جاء في الحديث الصحيح: {
من حلف فقال في حلفه باللات والعزى فليقل: لا إله إلا الله } [رواه البخاري].
لاتنسونا من صالح دعائكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته