[size=12] بما ان اللاذقية تمتلك الغابة ,والبحر , والجبل , والنهر , والمناخ , بالاضافة الى مهرجان المحبة الذي اخذ سمعة عربية جيدة ,وهو في طريقه قريبا الى الدولية واصبح له جمهوره العربي ,وكتابه , ومثقفوه , ورياضته ,ومسرحه , ومعارضه , حيث لبس ثوبه المهرجاني الذي ارضى الناس ,واعجبهم وسيصار الى جعله دولياً ,ولايقل اهمية عن سواه عربيا .
وينطلق اليوم في الثاني من آب مهرجان المحبة في دورته العشرين ويستمر حتى الثاني عشر منه في مدينة الاسد الرياضية الساعة 8 مساءا
ويتضمن حفل الافتتاح الذي يحمل عنوان وردة لأسد الشام عدة لوحات وفقرات غنائية راقصة تعكس تراث و تاريخ سورية والفلكلور الساحلي و لوحة راقصة تعبر عن تمسك الشعب السوري بالجولان المحتل و لوحة تحمل بطاقة حب للأشقاء العرب.
و اللاذقية اليوم في حالة جهوزية عالية لتكون بالمستوى الفني العالي الذي يليق بهذا المهرجان حامل رسالة المحبة و السلام و الوصول إلى الحالة المثلى التي تبرز الوجه الحضاري لمحافظة اللاذقية.
واللاذقية محافظة ثقافية بكل ما تعنيه الكلمة , والى جانب ذلك فهي غنية بلونها الاخضر الذي يغطي مساحات شاسعة منها , وربيعها لا يقل اهمية عن صيفها , ومن هنا جاءت فكرة اقامة معرض الزهور الذي يقيمه مجلس المدينة سنويا كنشاط مواز للمهرجان ,وقد حرصنا ان يكون هذا العام على نطاق اوسع واعم .
و سأوافيكم بأخبار معرض الزهور السابع و العشرون لاحقا و الذي سيقام في حديقة البطرني من 4/8 و لغاية 18/8/2009
نتمنى لضيوفنا الكرام طيب الاقامة و اسعد الاوقات في ربوع مدينتنا الجميلة عروس الساحل السوري بما فيها من نشاطات فنية غنائية - ثقافية ( رسم - شعر - نحت - موسيقى -قصص قصيرة.........) - مسرح الهواء الطلق - نشاطات رياضية متنوعة ( قفز مظلي - سباحة - فروسية - كرة سلة ............) - و مسرحيات خاصة بالاطفال .
[/size]