قصة علاج طفل

بسم الله الرحمن الرحيم
قصة طبية مع علاجها
أحببت أن أورد هذه القصة التي حصلت معي لوضعها بين أيدي القراء من أجل الاستفادة من مثلها أو
بالقياس على مثلها وأعتقد أن مثل هذه الحالات لها انتشار
في العام 2006 جاءني رجل ومعه طفل عمره – 6سنوات قال ليأنظر إلى هذا الطفل إنه ولدي
ورأيت الرجل يحبس دمعته وهو يكلمني –
لقد أرهقناوليست المشكلة في ذلك إنما في تلك المعاناة
التي يعيشها الطفل فإني والله أتمنىأن يموت رأفة بهعندها سقطت تلك الدمعة التي لم يستطع حبسها
فقد أثرت تلك الدمعة في نفسي كثيراً وأنا الأب وأعرف ما يعني الولد – قلتله توكل على الله يا رجل وقد
شاركت دمعتي دموعه رغماً عني وخاصة عندما رأيتدموع الطفل المحبوسة تستنجد بعيون مهزومة من كثرة الاستنجاد بعيون المعالجينلهوأنا أحاول أن أفهم
قال لي منذ أكثر من عام أصيب الطفل بحرقة ببولهوأخذته على الطبيب ليعطيني الوصفة وبعدها بدأت الوصفات
تتكرر كما بدأْ تعددالأطباء واختلفت الآراء فمنهم من وسع الحالب لوجود تضيق كما يقولون ومنهم من رفض
ذلك ومنهم من نصحني إلى أطباء المدن الكبرى ولم أتوانى وكما اختلف أطباء بلدياختلف غيرهم واختلف العلاج وهكذا نعيش في حلقة مفرغة وآخر طبيب متخصص في دمشق قاللي
لا حول ولا قوة إلا بالله أخطاء طبية وأخطاء دوائية ووو00000 الخ
أدت إلى أن يكتسب الطفل من كثرة تناوله الأدوية إلى مناعته منالاستفادة من أي دواء
وقال لي تعطيه كل يوم إبرة أو اثنتين حتى يستطيعالتبول واستمريت على ذلك ولكن الإبر أيضاً لم يعد لها
مفعولاً
إن الطفل عندما يريد أن يتبول نهرب من ألمه حتى لا يسمع الناس ألمنا إنه يصرخبأعلى صوته
يا أبي النجدة ويا أمي الرحمة ويصبح قضيبه أزرقاً تماماً وهكذاالحالة في كل تبول وهو كثير في اليوم
قلت له وكم خسرت عليه قال لي واللهما أعرفه أن المبلغ تجاوز 300000 ل
قلت سأعالج لك هذا الطفل مستعيناً بالله علىمرحلتين والمدة 3 أشهر قال لي أنا معك لأنه لا يوجد طريق
آخر – أعطيته الجرعةالأولى – مدة 15 يوم وكانت النتائج بعدها بالحقيقة أنا لم أتوقعها أن يصل الطفل
بهذا التحسن الذي تجاوز النصف – اللون الأزرق انتهى نهائياً – الألم إلى النصف
شهيته للطعام زادت وزاد وزنه وتغيرت نفسيته ولون وجهه – حمدنا الله كثيراً
أعطيته الجرعة الثانية وبعد 15 يوم أخرى شفي تماماً بفضل الله
لا ألم ولاالتهاب ولا غيره وتابعنا الحالة 15 يوم أخرى جاءني والد الطفل قال الحمد لله
لمتعد إليه الحالة نهائياً – دون أي علاج وهكذا شفي وبقيت أتابع حالته بالسؤال عنه
كلما حانت الفرصة والحمد لله تأكدت من شفائه تماما أنني ذكرتم لك تلك القصة وأقصدبها وجه الله
لا لدعاية أو لاستغلال الخلطة – كما تسمى الخلطات السرية
فسأذكرهالكم بالتفصيل وقبل ذكرها
اعلموا أن هذه الخلطة مفيدة للذكور والإناث فيما يتعلقبالمجاري البولية والتناسلية سواء كان التهاب
أو رمل أو بحص وهي للكبار والصغارولكن الجرعة تختلف حسب العمر
الخلطة هي
ذنب الخيل
+ خلنج
+ زهرة الالماسة( رجل الحمام)
+ شمرة
+ زعتر بري
+شباشيل الذرة
كميات متساوية
الطريقة تخلطبشكل جيد وتصنع مثل الزهورات ويشرب كوب كبير قبل كل وجبة للكبار
وكأسشاي صغيرةللأطفال الذين بعمر 6الى 10 سنوات وأكثر قليلاً الى 15 سنة
وهكذاوالتحلية بعسل النحل أفضل وإن لم يتوفر يكفي السكر العادي
وإذا كان الالتهابنسائي يستخدم من نفس الأعشاب غسول نسائي الى جانب الشرب
السفوف الذي أعطيتهللطفل بمعدل كبسولة 3مرات باليوم
تصبح للكبار بمعدل 3كبسولات كل وجبة أي 9 باليوم
والخلطة هي على الشكل التالي
محلب + حلبة + بذر خلة + حبة بركة + بذر كتان
كميات متساوية – تطحن ويسف منها للكبار ملعقة صغيرة قبل كل وجبة أو 3 كبسولاتلأنه يصبح مراً
الفترة الزمنية حسب الحالة من 10 أيام الى 3 أشهر
ملحوظةيستخدم السفوف وأعشاب الشرب مع بعض
أي يسف الأعشاب المطحونة وبعدها مباشرة
يشرب كوبمغلي الأعشاب التي ذكرت وذلك قبل الطعام من كل وجبة

والله الشافي

اشكرك اخي النمر ولك تحياتي

اشكرك اختي حنان