صديقاتي الحبيبة في المدرسة الثانوية

كنت طالبة في المدرسة التربية الدينية تؤأوبن،
باسير مس كلنتان منذ سنة 2006-2010. كانت المدرسة ضعيفة، وساحتها صغيرة جدا
كالمكروبات، ولكن أنا أحب أن أدرس في هذه المدرسة. بسبب صغر المدرسة، عدد الطلاب
والطالبات فيها متحددة، وعدد المعلمون والمعلمات حول خمس عشرة فقط.

عندي كثيرة
من الصديقات طول الدراسة في تلك المدرسة، وفرحت فرحا جما، وأقرب منهن حتى الآن هي أنيس،
ورفيدة، وغيرهما. أسعد جدا أن أكون احدى صديقاتهما.

كانت احدى صديقاتي تعني أنيس، وهي امرأة جميلة
وكثير من الرجال تحبها، ورأيتها مثل القمر في السماء؛ بسبب جمالتها. وإضافة إلى
جمالتها، فإنها عالية مثل النجوم في السماء. لما دخلت إلى الفصل، تخضع رأسها؛ لأن
باب الفصل منخفض وأصابعها أن تدخل إليه؛ بسبب عاليتها.

أما
صديقاتي الثانية وهي رفيدة، كانت وجهها أسود كالظلام في الليل، وسمينة حتي أراها
من بعيد أنها مثل الفيل. بجانب ذلك، لما تمشي أمام صديقاتهن، هن يضحكهن ويقولهن
عليها تمشي مثل الحصان. أما الحذاء التي تلبسها فإنه كبيرة جدا، ولكنه نظيف دائما.
وإضافة على ذلك، كانت أيضا كثير النوم ونومها طويلة جدا، ولكنها حسنة جدا.

كانت ذاكرة معهما في المدرسة
جميلة جدا مثل الزهور في الحديقة، وأتذكر تلك الذاكرة حتى اليوم وأشعر بالفرحة
والسعادة كالأهل الجنة، وأتمنى أن تعود تلك الأيام الحلوة مرة أخرى، وأكون صديقاتهما
حتى يوم الآخرة. آمين!.

» اعتذار لاختي الحبيبة ,, سواليفة انا,,,