يا من كنت أملي

يا من كنتِ أملي في دنياي ..

يامن ملكتِ قلبي وروحي

يا من سكنتِ أعماق فؤادي

يامن زرعتِ الورد في دربي

يامن عشقُكِ أرّق نومي

وليتك بحجم عشقي تدري

واثق أنكِ تدرى

بمقدار حبي

واثق انك تدري

عدد دقات قلبي

لا ... انت لا تدري

كان حبك سيد موقفي

ورائد حياتي

كانت صورتك لا تفارق خيالي

كنتِ نورا وهاجا ينير دربي

كنتِ أملي وكل حياتي

كنت وردة في بستان قلبي

كنت دما يسري في عروقي

لن أُذَكّرك ان كنت نسيتي

أو تناسيت فرحي عند لقياكي

عندما ..تعاهدنا ..وتواعدنا .. وأقسمنا

ان نرتوي من أزاهير الحب وينابيع الغرام

ولكنك ..يا من كنت أملي...

رميتِ كل أزاهيري....

وجففتِ كل ينابيع حبي..

ولم أعد أرى ..الا السراب..

وذكرياتي اصبحت كلها عذاب..

لا تسأليني....فقد مللت الأجابة..

لا تلوميني....فقد كرهت الكتابة..

فلم أعد أدري....

أن كان هذا حبا ....

أو كان هذا عشقا ...

فاصبحتُ الآن لا أدري

لا ادري...لا أدري

جميل جدت مت خطت يدتك وجميل جدت ما سطرتي
لحن حزين شجي عزغ على اوتار حزينه رائعه

سلمت الايادي ويعطك الف عافيه

وان اذنتي لي ببعض من كلماتي المتواضعه

صدقيني ...

لقد أدركتُ الحقيقة المرة ...

أدركتُ أنني كنت مصدر عذاب لك...

فَلِمَ أجازي إحسانك بالجحود ...؟؟؟

ولِمَ أعض كفاًُ احتوتني ...؟؟؟

وقادتني إلى بر الأمان

اعذريني ...

سأنسحب من عالمك النقي بهدوء ...لأُطهره ..

ليس نكراناً لجميلك...

ولا انتقاصاً من قدرك ...

ولكن ...

القلوب الحاقدة ...

التي من حولنا ..

أنهكتني ...

واستباحت طهارتنا ...

ولوثت نقاء قلوبنا ...

أَعلم أني سأخطف عيني بإصبعي ...

وسأقتل قلبي....

وأواريه التراب بيدي هاتين...

فقط أريدك أن تعرفي ...

لأكون مخلص لك وأوفي لك دينك...

وأُطَهِرُكَ من حبي ...

رغماً عني سأنطق بها ...

(وداعـــــــــــــاً ...)

يا من كنت ....

قلبي ....

تحياتي

نمر الرافدين